بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الأفاضل،
رواد دار حفد للنشر الإلكتروني وزوارها الكرام،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أما بعد،،،
الموضوع: الإعلان عن فتح باب استلام المشاركات لـ العدد الرابع من مجلة دار حفد
بالإشارة إلى الموضوع أعلاه، يشرفنا ابلاغكم، أنه قد تم فتح باب تلقي واستلام مشاركاتكم الأدبية لإدراجها ضمن أوراق مجلة حفد الإلكترونية الربيعية في عددها الرابع. وانطلاقاً من هنا، نود أن ننتهز هذه الفرصة لنحثكم على نشر تلك المؤلفات القابعة بين جنبات ملفات حاسوبكم الخاص، لتخرج منها نحو الأفق الواسع وتزهوا بنفسها بين عيون القراء، حيث مكانها الأرحب.
يرجى ارسال مؤلفاتكم، (قصة، مقالة، قصيدة، قصة قصيرة جداً، ومضة، شعر ....) إلى بريد دار حفد الإلكتروني 7afad.publishing@gmail.com قبل العاشر من شهر يونيو 2021.
شروط النشر تقتصرعلى كونها لغة عربية فصحى، لا تمس الدين والمعتقد ولا الأشخاص أو الدول.
وتفضلوا بقبول أجمل التحايا من فريق الإدارة ،،،
قسم الإصدارات والمطبوعات
* المرفقات: رابط العدد الأول، للإطلاع وأخذ الفكرة (هنا)
اجعل هدفك هو الوليمة الكبيرة
ردحذفبوالصيود آية
قد ينافسني من يملك امكانيات أكثر، من يملك موهبة أكبر، قد أكون لا أملك شيئا ،قد يكون كل شيء ضدي ... لكن!لا شيء ، لا شيء يمكنه ايقافي و ضع خلفها نقطة ،انه مجرد مفهوم بسيط عن الرجل الدي يريد صخبا أكبر ،عن الرجل الدي يتجرأعلى امساك الثور السائب ... هناك شيء واحد ، شيء واحد لا تستطيع دفع المال من أجله ،هناك شيء واحد لا تستطيع شراءه وهو ما يفعله من معدنهم صلب بحق.. و دلك ما يجب أن تفعله أنت ، يجب أن تضع المزيد من الجهد أكثر من أي شخص آخر .أنت تستيقظ مع السادسة لكن لم يتغير شيء ..ادا انهض مع الخامسة ،قرأت كتابا مرة لكن لم تستوعبه أدا اقرأه مرتين بل ثلاث، هم ينتهون مع السادسة أنت تنهي عملك مع الثامنة..ادا تدرب شخص لثلاث ساعات ،تدرب أنت لأربعة أو خمسة ،ادا قرأ شخص ما كتابين اقرأ أربعة.. فقط افعل ماهو أكثر لأن شخصا ما هناك يريد مكانك أو يريد المكان الدي تريده أنت.. لما لا ! لدلك يجب أن تجسد دلك التميز بكل معانيه .هناك دائما فرق لما تريد الحصول عليه أو لما أنت جائع للحصول عليه ، أنت تريد النجاح ،جائع للتفوق ،جائع للتميز ..عندما تكون منغمسا في فعل شيء تدرس ، تبتكر،تفكر تصنع .. يجب أن تفعله كأن حياتك تعتمد عليه ،بدونه لا تستطيع المتابعة ! انه الفرصة الأخيرة ، الفرصة الوحيدة ..أتعلم !هناك من هو أفضل مني ،يملك موهبة أكبر، يفوقني بمراحل .. قد تتفوق علي في الشهر الأول و قد تتفوق علي في الشهر الثاني ،لكن لن تهزمني بعد عام بعد عامين سأفهم طريقة لعبك ،سألحق بك ، سأسحقك.. أنا كنهر ينزف ستجدني دائما قادما أليك ،أنا أقسى من أن أنسحب.
معظم الناس يعيشون نصف حياة ، يتعبون قبل أن يبدأو.. تجدهم ينسابون ،يتساقطون من حولك كأوراق شجرة بائسة في أيام خريف قاسي .. توقفو عن تنمية أنفسهم ،ينامون كمن ماتو ، يخسرون كل فلس حتى يفلسو ..لااا! أنت لن تفعل هدا ،طريقك مختلف ،بل لا توجد كلمة استسلام في قاموسك ،ابحث عن ما يجعل حياتك أفضل ..أنت في مرحلة صعبة ، مرحلة السحق ، الطحن ، النزيف مرحلة كل شيء تكره فعله ..لكنه طريقك ، انها وجهتك ، انه محتوم ، افعلة بكل جوارحك ،اصنع نفسك ، اجعل هدفك هو الوليمة الكبيرة ..
مرحلة السحق الطحن هي الأساس ، ربمل تظن أن مرحلة السحق هي عندما تشرق الشمس ،عندما يشع النور ،عندما يصعد أولئك على خشبات المسارح و منصات التتويج ، لااا ! هدا ليس هو السحق ، السحق يكون في الظلام عندما لا يراك أحد ، و لا يعلم أحد ما الدي تفعله ،عندما تتعلم دون معلم تتجرب دون مدرب ـ عندما تصعد تلك الدرجات الأعلى عندما تتجرد من مخاوفك ،عندما تتجرأ على الأشياء الأصعب ،عندما تقيم الزمن ، عندما تحس بالحزن ، عندما تشعر أنك رغم كل دلك لم تقدم ما يكفي..هدا هو السحق ،هدا ما يخرجك من دلك الظلام الى النور ،هدا ما يجعلك تصعد المنصات بكل فخر..هدا ان كنت تريد ان تكون الأفضل يجب أن تكون كدلك لا أن تتكلم عن دلك .
حتى عندما أراك دون معرفتك أكون قادرا على رؤية دلك التصميم داخلك من خلال حرارة عينيك ،أرى انك أفضل من كل من هم أفضل في ساحاتك ..يجب أن يشع منك نور الاقدام ،نور المثابرة ، العزم ..
لا أحتاج منبه، تصميمي هو من سيوقضني لأكون الأفضل ،قدرتي أن أكون ما أريد أن اكونه .
ما الدي يوقظك ،لمادا اخترت أن تفعل هدا ،هل هو مجرد اختيار ،أم أنه مركز اختيار كل شيء في حياتك؟ هل تستيقظ لاجل تحقيقه ؟هل تأكل لتزود نفسك بالطاقة لتمضي قدما نحو احلامك ؟هل هو فعلا مجرد اختيار ، أم أنه كل حياتك؟،ما الدي يفرق بينك و بين البقية هل هواختيارك ؟..
اسأل نفسك !
لا تحلم بالنجاح استيقظ لتحققه.
كن أنت،اصنع نفسك!