مختصرات

http://7afad.blogspot.com/p/blog-page_92.html        http://7afad.blogspot.com/p/blog-page_25.html         http://7afad.blogspot.com/p/blog-page_92.html         http://7afad.blogspot.com         http://7afad.blogspot.com/search/label/%D9%83%D8%AA%D8%A8%20PDF

http://7afad.blogspot.com/

الأحد، 23 نوفمبر 2014

ولنا في كل أمرٍ مستهل !.

المُستهل

هنا، تكون بداية تغليف الكتب، إلكترونياً !

 

الشعـــار
ولنا في كل أمرٍ مستهل !.
منذ ما يقارب الستة عشرة سنة إلى هذا اليوم، بدأ أمر الإنترنت والبحث في صفحاتهِ الإلكترونية "الشاضوئية" يستفحل بين طبقات المجتمع، من صغير أفرادها إلى كبيرهم، فكان عبارة عن صفحة تحدها زوايا حادة، وأزرار توصل إلى صفحات أخرى وروابط عديدة بدائية الشكل، بألوان محدودة لا بريق لها، أدى لأن يمل البعض من ذاك النمط الميت، في حياة مليئة بالألوان، مما أفضى بعض الرجال للبحث فيما يخص ترقية أسلوب الإنترنت، وتحديث حلته ومعطياته، فقاموا بتسهيل إجراءاته، والعمل على شكله وعلى كيفية الظهور بحلل لبقة تتناسب مع ما يقدمه لجمهوره من خدمة جزيلة جليلة، تتستر خلف رداءه رديء.
بذلك! بدأ الإنتر نت في إدخال عنصر الصورة إلى صفحاته، بعد أن كانت ميتة بصفحاتٍ زرقاء تملأها حروفٌ بيضاء، ثم بدأ بإضافة الألوان، وإضافة قياسات أخرى متوسعة عن النطاق القديم، ثم تداخلت الألوان ببعضها وإبتكرت ألوان أخرى.
في ذات الأثناء، كان النظام الورقي، ودور النشر المادية قد بلغت أوجهها، وصارت الرائد الرسمي لفتح نافذة إبداع لمؤلف صاعد لينشر كتبه عن طريقها، وعتبة لا بد من إجتيازها للتقدم نحو غرفة النجاح، لذلك! نما بين المؤلف ودار النشر الكثير من العلاقات السلبية والإيجابية في ذات الأثناء، من حيث الإحتكار، وإصدار النسخ عن طريقهم دون غيرهم، وعدة شروط قاهرة أخرى تحجم أمر الإبداع والنشر، وتزيد من التملق والمجاملات بين كلا الطرفين، للمساومة على نشر تلك التحفة الكتابية !.
بعد أن ساد الأمر، وزادت القوانين والإحتكارات، والشروط الكثيرة في أمر النشر، خاض بعض الرجال – مجدداً – في علم البرمجيات الحاسوبية، ليبتكروا للقارئ نافذة نشر أخرى، تؤدي إلى ذات طريق الشهرة، فكانت المنتديات والمتصفحات التي تخدم الثقافة العامة.
أما الأدب، الذي كان قبل ذلك بكثير، وكان رواده يقتنيون كتبه الجزيلة والنادرة ويضعونها في مكتباتهم التي غالباً ما تشغل الحيز الواسع والفسيح في مجالسهم العريقة، أو غرفهم الضيقة، حيث تكون مضجعهم وأريكتهم، كان الأمر أن إبتكرت شركة "أدوبي" ذاك البرنامج الفذ الذي بدأ بإعطاء الإمكانية الجبارة لمقتنيي الكتب بأن يصوروا صفحاتها، ليدخلوها عنوة إلى تلك الشاشة الصغيرة، لتجد مهبطاً شاغراً ومدرجاً فسيحاً لتهبط عليه أرسالاً وأرتالاً غفيرة، لا تحدها حدود ولا أغلفة، ولا عدد أوراق ولا حبر ولا طباعة.
ومن منطلق العلم للجميع، وفتح النافذة، بل الباب على كافة مصراعية لإبداعات الكتّاب، صممت هذه الدار، وإتخذت لها إسم "حَفَدَ"، كشعارٍ لها، تلتمسه على نفسها، وعلى كل ما يخرج للعيون عن طريقها، حفد، تلك الكلمة العربية التي تعني السرعة في الأداء أو القيام أو العمل !.
 
المؤسس

هناك تعليقان (2):

  1. أو أن استعلم عن مسابقة المقال ..هل هناك عدد محدد من الكلمات..موضوع محدد..أو فكرة بذاتها..أم هي بالمطلق..أتمنى أن تبلغونا لأنني أعد مقالا وأخشى أن لا يستوفي الشروط إن وجدت ..دمتم بخير رولا حسينات

    ردحذف
    الردود
    1. السلام عليكم ..

      الكاتبة ... رولا ..
      لم يتم إلى الآن تفعيل المسابقة ..
      سيكون شهر بداية التفعيل في الأول من مايو، فكوني مستعدة، وإشحذي الهمة إلى ذاك الميعاد ..

      باركك المولى

      حذف